احتضن أهالي طيبة الطفل المصري عبدالعزيز الذي فقد والديه في حادثة سير وهم في طريقهم من رابغ إلى المدينة المنورة، في موقف غير مستغرب من أبناء المجتمع المدني الذي عرف عنه سعيه في الخير، والتكافل. ودشن أهالي طيبة وسم #لست_وحدك_يا عبدالعزيز عبر تطبيق المدونات القصيرة تويتر، وحظي باستعطاف الناس، وأصبح الجميع يود زيارته ومواساته وتقديم كافة الدعم له، كما اطمأنت عليه الجهات الحكومية بزيارته وتقديم الهدايا له. وأوضح مدير مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الطبيب أيمن خرابة، أنه جرى استقبال الطفل في طوارئ مستشفى الملك فهد محالا من مستشفى بدر العام، يعاني من كسور في الفخذ الأيسر والحوض، لافتا إلى أنه جرى دعمه نفسياً وعلاجياً، مؤكداً أن جميع كوادر المستشفى تنافسوا على الوقوف مع عبدالعزيز وتقديم أرقى الخدمات له. وذكر خرابة أن الطفل خضع الخميس الماضي لعملية جراحية، لتثبيت كسر الفخذ، لافتاً إلى أن كسر الحوض سيتم علاجه تحفظياً ويحتاج إلى راحة تستمر إلى 4 أسابيع، وسيبقى في مستشفى الملك فهد أسبوعاً آخر للاطمئنان على صحته، بعد التواصل مع أحد المتبقين من أهله من قبل الفرق المختصة بالمستشفى لترتيب خروجه. وغرد مدير إدارة التأهيل الطبي بصحة المدينة ورئيس قسم التأهيل الطبي بمستشفى الملك فهد سابقاً، عبدالعزيز الحجيلي: «لفتة كريمة من مبادرة خير_أمة التي أطلقها الأمير فيصل_بن_سلمان أمير منطقة المدينة المنورة. جبر الله مصاب عبدالعزيز، ونسأل الله أن يعوضه خيراً.. وأن يرحم والديه».